تأثیر علم النفس المعماری علی التصمیم الداخلی لمستشفیات العلاج النفسی

نوع المستند : Original Article

المؤلف

جامعة 6 أکتوبر

المستخلص

تعرف منظمة الصحة العالمیة الصحة النفسیة علی أنها حالة من الراحة الجسمیة و النفسیة و الاجتماعیة للانسان و لیست مجرد عدم وجود المرض، وهذا ما یوفرة الفراغ الداخلی المادی الصحیح علی اختلاف الأنشطة الممارسة بداخلة فوظیفة الفراغ تحقیق الاحتیاجات الانسانیة المادیة (الجسمیة) و النفسیة و الاجتماعیة و العقلیة و هذا هو المفهوم الشامل للعمارة الصحیحة والناتج من استخدام علم النفس البیئی و المعماری عند الشروع فی تصمیم المبانی و الفراغات.
و لقد شغلت صحة النفس و سقمها اهتمام العلماء البالغ منذ قدیم الزمن و مع تطورات العصر الحالی و تأثیراتها السلبیة مثل التأثیرات السلبیة للتکنولوجیا الرقمیة وتکنولوجیا الاتصالات و الصناعة علی الانسان کان الاحتیاج المتزاید لدراسة فراغات المستشفیات النفسیة و لکن من منظور مختلف یتمشی مع متطلبات العصر و من هنا جأت فکرة هذا البحث حیث یشمل دراسة الفراغ الداخلی للمستشفی النفسی من جانب علم النفس المعماری حیث الفراغ بکل عناصرة و مکوناتة یمکن أن یؤثر بالإیجاب أو السلب علی المستخدمین و سوف تختص الدراسة بالترکیز علی إحدی فراغات الإقامة العلاجیة المرضی.
مشکلة البحث : تتلخص مشکلة البحث فی الأتی :
إن أسلوب التصمیم الداخلی لفراغات مستشفیات الصحة النفسیة و خاصة فراغات الإقامة العلاجیة فی مصر هو أسلوب تقلیدی یفتقر إلی استخدام الأسالیب العلمیة الحدیثة.
هدف البحث :
الارتقاء بالمستوی التصمیمی و مستوی الأداء للفراغ وبالتالی مستوی الرعایة الصحیة بالمستشفی النفسی عن طریق تطبیق أسس علم النفس المعماری عند التصمیم الداخلی لفراغات الإقامة العلاجیة.
فروض البحث :
استخدام أسس علم النفس المعماری فی تصمیم فراغات المستشفیات النفسیة یؤدی للحصول علی فراغات صحیحة و صحیة.

الكلمات الرئيسية