تأثير التصميم الداخلى على سلوک ذوى التوحد (مرحلة الطفولة من 3إلى12 سنه) "من منظور علم النفس البيئي"

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 قسم التصمیم الداخلى و الأثاث،کلیة الفنون التطبیقیة،جامعة حلوان،القاهره،مصر

2 قسم التصمیم الداخلى والأثاث،کلیة الفنون التطبیقیة،جامعة حلوان،القاهرة،مصر

المستخلص

ازدیاد اعداد مرضی التوحد مؤخراً یمثل تحدی للباحثین للوصول لحلول تقدم الدعم لهذه الفئة لتحویلها لعناصر مفیدة بدلا من احساس المجتمع بانهم عالة علیه. فمن اهم اسالیب العلاج مساعدتهم علی الانخراط فی المجتمع من خلال تهیئة البیئة الملائمة لهم.سیعالج البحث أحد اهم المشاکل التی تواجه مرضی التوحد وتزید من تفاقم الاعراض هی عدم تهیئة البیئة المحیطة بهم، بحیث تلبی احتیاجاتهم النفسیة والجسمانیة بما یساعدهم علی التکیف مع المشکلة والتغلب علی اعراضها والقدرة علی التعلم واکتساب المعلومات من البیئة المحیطة بدلا من الانعزال لانها من اهم مسببات التشوش والانزعاج ،نظرا لإغفال دور التصمیم الداخلی فی تحقیق ذلک خاصة مع التزاید المطرد للمرضى، بالإضافة لقلة اهتمام المصمم الداخلی بتحدید الإحتیاجات النفسیة لذوی التوحد ومراعاتها. یهدف البحث تحدید الاحتیاجات النفسیة التی یجب مراعاتها عند تصمیم الفراغ الداخلی لذوی التوحد،مما یساعدهم على مقاومة الأعراض وتقویم السلوکیات السلبیة الناتجة عن ما یصل إلیهم من إنزعاج و تشتت من البیئة من خلال وجهات نظر علم النفس البیئى،و استخلاص کیفیة تصمیم الفراغ الداخلی بما یلبی الاحتیاجات النفسیة لهم. یفترض البحث أن تلبیة الاحتیاجات النفسیة لذوی التوحد فی الفراغ الداخلی یساعد علی تعدیل السلوک الناتج عن المرض ویؤثر فی نتائج البرنامج التأهیلی والعلاجی. یتبع البحث المنهج الوصفى و التحلیلى.ومن أهم نتائج البحث أنه للفراغ الداخلى تأثیر کبیر على سلوک ذوى التوحد و قدرتهم على التکیف مع البیئة المحیطة بهم،وأن تخطیط الفراغ بحیث یساعدهم على التوجیه المکانى له تأثیر إیجابى فى جعلهم یتمکنوا من الإعتماد على أنفسهم ، و أنه یجب تجنب مسببات التحفیز الحسی الزائد فى الفراغ الداخلى و البعد عن مسببات التشتت و الازدحام.

الكلمات الرئيسية