مع مرور الوقت تطور قدرة الفرد على استیعاب الاعلانات وتطورت ایضا قدرتهم على التفاعل معه وزاد الوعی الخاص فى التعامل مع الاعلانات حتى اصبح دراسة احتیاجات المتلقی ضرورة حتمیة قبل الشروع فی وضع الفکرة الاعلانیة ومن هنا ظهرت اهمیة دراسة عاطفة المتلقی ورغباته من خلال هندسة العاطفة التى تقوم فى المقام الاول على جمع الاحتیاجات العاطفیة للمتلقی ووضع نماذج للتنبؤ بکیفیة ارتباط الاحتیاجات العاطفیة، وبدمجها مع مفهوم الاستدامة والتصمیم المستدام فی الاعلان الرقمی حتى یمکنه تحقیق الهدف المرجو من الاعلان، حیث یهدف البحث الى استنتاج اهمیة الاستدامة فى تصمیم الاعلان الرقمی واثر هندسة العاطفة علیه ، وذلک من خلال محاولة الاجابة على التساؤل ،کیف یمکن الاستفادة من هندسة العاطفة فى استدامة تصمیم الاعلان الرقمی ؟، ویتبع البحث المنهج الوصفی التحلیلی من خلال تحلیل نماذج من اعلانات رقمیة ومن ثم تاکید اهمیة دور هندسة العاطفة فی التصمیم الاعلانی الرقمی. کما انه یوضح امکانیة دمج احتیاجات العملاء العاطفیة فی تصمیم الاعلان الرقمی التی تلبی إرضاء رغبات المتلقی لتحقیق مفهوم الاستدامة ، وان الدراسة الصحیحة للانطباعات والصور الذهنیة المراد تحقیقها للمنتج او الخدمة المعلن عنها قبل نشر الاعلان الرقمی بواسطة تحدید العواطف المراد اثارتها ، کلما زاد فاعلیة تحقیق هدف الاعلان .
)
View on SCiNiTO