تعتبر الهندسة الکسریة الأفضل فی وصف الأشکال الطبیعیة ، حیث یمکن بقوانین بسیطه انتاج اشکال هندسیة کسریة معقده، وبعد استخدام التکنولوجیا أصبح من السهل فهم واستخدام الأشکال الکسریة فی العدید من جوانب حیاتنا. فعلم الهندسة الکسریة هو فرع من فروع الریاضیات ولکن هذا الفرع من العلم یعمل فی الوقت الحاضر کأداة ملهمة للمصممین الداخلیین والمعمارین بسبب جاذبیته الجمالیة وبراعته فی وصف التکوینات الطبیعیة. النظام الطبیعی یبدو فوضویًا ولکنه یحتوی على نظام داخلی معقد والهندسة الکسریة اداه جدیدة لفهم النظم الطبيعية. کانت الطرز التصمیمه عبر التاریخ تهدف الى الوصول الى الکمال فی کل جانب من جوانب التصمیم وکانت الطبیعة دائما هی المصدر الاساسی والطریق للوصول الى هذا الکمال. المصمم الداخلی ومصمم الأثاث هو المسؤول الرئیسی عن تحسین حیاة مستخدم الفراغ أو الأثاث، ومعظم مصممین التصمیم الداخلی والأثاث المحلیین لیسوا على درایة کافیه بأهمیة الهندسة اکسریة ودورها الذی یمکن ان تلعبه فی التصمیم، حیث یمکن للهندسة الکسریة أن تعطی مذاقًا مختلفًا للتصمیمات. ومن هنا تهدف الورقة البحثیة من خلال دراسة الهندسة الکسریة وخصائصها ، ودراسة النظم الطبيعية کمصدر للإلهام وخصائصها إلى إیجاد الصلة بینهما لمساعدة مصممی التصمیم الداخلی والاثاث على ابتکار تصمیمات تتماشى مع روح العصر الحدیث. وتم العثور على هذه الصله من خلال دراسة تحلیلیة لمقارنة خصائص کل من الأشکال الهندسیة الکسریة والتکوینات في النظم الطبيعية وکیف یمکن العثور علیها فی التصمیم الداخلی والأثاث والتصمیم المعماری.