التکامل بين التيبوغرافيا والمتواليات الهندسية کنظام في تحديث أساليب التجريب في تصميمات طباعية لأقمشة السيدات ثلاثية وثنائية الابعاد

نوع المستند : Original Article

المؤلف

کلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان

المستخلص

التصميم هو نشاط إبداعي إنساني ويعتبر من ألوان الثقافة الإنسانية، وبه يقاس مدي تقدم المجتمع، لأنه نتيجة مباشرة لإحساس المصمم وتفاعله بکل جوانب الحياة، ومع التطور التاريخي لحياة الإنسان وتداخل المجتمعات أخذ يبحث عن وسيلة للتواصل مع تلک المجتمعات، الي أن هداه التفکير إلى اختراع الکتابة التي من خلالها يستطيع حفظ نتاجه الفکري وتراثه الثقافي والعلمي من الضياع ؛ لذلک "فن التيبوغرافيا (Typography) صاحب الإنسان منذ وجوده على الأرض عن طريق إنشاء الأبجدية کوسيلة للتواصل من خلال الرموز المکتوبة، فبدأ الانسان القديم استخدام الرسوم في تمييز الأشکال کما في رسوم جدران الکهوف من ألاف السنين وتطورت هذه الرسوم تدريجياً حتي ظهرت الکتابة، والتي تعتبر الشرارة الأولى لظهور فن التيبوغرافيا فيما بعد. 
فن التيبوغرافيا يعتبر عنصراً تشکيلياً هاماً يحمل في طياته أبعاد جمالية ليصيغ رؤي جمالية مُکملة للأبعاد الوظيفية التي يؤديها الحرف العربي، وسوف نتناول الخط الکوفي لما يتميز به من الطلاقة والمرونة والقدرة علي التشکيل عن طريق أخضاع الحروف لتنظيمات بنائية تابعة لمتواليات هندسية من خلال الخطوط التمثيلية وأنماطها التکرارية اللا نهائية في تسلسل له نسب ثابته وتعاقب هندسي قائم علي أظهار النسبة المشترکة بين الشکل والارضية جاعلاً منها مدخلا تجريبياً يتکامل مع وسيلة التطبيق علي أقمشة السيدات ثنائية وثلاثية الأبعاد کاتجاه مغاير لما هو تقليدي والتطبيق بألات الطباعة ثلاثية الأبعاد التي تحدد شکل الفستان وسمک نسيجه وزخرفته ولونه في وقت قياسي ودقة فائقة فيکون المخرج ثلاثي الابعاد علي شکل نسيج قماشي قابل للتمدد والطي وتغير الشکل. ويتيح التکامل بين المتواليات الهندسية وفن التيبوغرافيا داخل المسطحات الطباعية المطبقة بتقنيتي النسيج ثنائي وثلاثي الابعاد زعزعة للقوالب الفنية الثابتة باساليب التجريب.

الكلمات الرئيسية