لم تحظى صناعة نسيج الدينيم الا بقدر بسيط من التطور منذ بداية استخدامه کأشرعة للسفن وللآن .تمثل مع الابقاء علي السداء القطني المصبوغ في استخدام خامات أخري للحمات مثل البولي استر والفسکوز والليکرا و في اختلاف التراکيب النسجية . أما الناحية الجمالية فتولي أمرها جمهور المستهلکين فقد ملوا کعادتهم من اللون الواحد له وبدأوا في زخرفته بمعرفتهم من تنسيل , تمزيق , ترقيع ثم الرسم عليه و کحته ومعالجته کيميائيا. وسرعان ما تجاوبت بعض المصانع مع هذه التأثيرات تماشيا مع أهواء ورغبات الشباب حتي أصبح نمط حياه بما فيه أحيانا من قبح مظهري ومخالفات لتقاليد بعض االمجتمعات. و في هذا البحث تم تغييرفي بعض المواصفات واستخدام البولي استر کسداء .والاستغناء عن عمليات الصباغة والغسيل والتجهيز لترشيد المياه واستبدال اظهار مؤثرات بتلک الأقمشة بطرق الکحت الحجري والانزيمات والسفع الرملي والحفر بالليزر بتنفيذ عدد من التصميمات تحوي مؤثرات جمالية متنوعة تناسب معظم الأذواق بعدة طرق منها قماش بطبقتين منفصلتين في بعض الأجزاء , تراکيب خلايا النحل , الشبيکة و استخدام لحمات زائدة . ونفذت بثلاثة تراکيب نسجية أساسية لخلفية تلک التصميمات هي المزدوج المتماسک للطبقتين معا و (مبرد 4/1 , 3/1 - أطلس 4 ) لکل طبقة . وانتجت علي ماکينات النسيج الجاکارد ذات العدات الثقيلة ( 60 فتلة / سم ) – وتم عمل بعض الاختبارات اللازمة عليه من قوة شد في الاتجاهين وقوة التمزق والسمک والوزن .التي أظهرت جودة تلک الأقمشة بالاضافة الي التصميمات المبتکرة للزخرفة علي الجينز بأقل تکلفة وأکثر أمانا للعاملين بهذا المجال وبالتالي امکانية منافسة المنتج الجديد مع الجينز التتقليدي خاصة في المجتمعات الشرقية.