أهمية الطاقة الحرة کمصدر جديد للطاقة وأثر ذلک على المنتجات الصناعية

تعتبر مشکلة تناقص حجم الطاقة المنتجة مقارنة بحجم الاستهلاک العالمى منها والبحث عن توفير مصادر جديدة قليلة التکلفة ومتجددة وغير ملوثة للبيئة من أکبر التحديات التى تواجه عالمنا اليوم حيث تسعى الحکومات والمراکز البحثية فى البحث عن مصادر جديدة قادرة على تلبية معدلات الإستهلاک المتزايدة من الطاقة مع أهمية الحفاظ على البيئة والحد من التلوث المترتب عن توليد الطاقة بالصور التقليدية، ولقد توصلت الابحاث العلمية لکثير من المصادر الجديدة التى يُمکن الحصول من خلالها على الطاقة مثل طاقة الرياح؛ وطاقة المد والجزر؛ والطاقة الکامنة بالارض بجانب الطاقة الشمسية والتى بدأت الکثير من الحکومات والمنظمات الصناعية على التوسع فى إستخدامها وتوجيه البحوث لتطويرها للوصول لأقصى إستفادة ممکنه منها وعلى صعيد متوازى بدأت الکثير من مراکز الابحاث للدول وخصوصاً الولايات المتحدة الإمريکية فى البحث عن مصدر جديد وغير مألوف من الطاقة أطُلق عليه مصطلح الطاقة الحرة (Free- Energy) حيث يشير هذا المصطلح إلى نوع من أنواع الطاقة التى تتميز بانها متوفرة ومتجددة وتکفى لإحتياجات العالم الحالية والمستقبلية ويُمکن الحصول عليها بطرق سهلة ورخيصة بجانب قدرتها على الحفاظ على البيئة، مما تمثل طوق نجاة للعالم بأکمله وتعتبر الحل الأفضل للتغلب على مشکلة الطاقة بالمستقبل وتوفير الطاقة اللازمة لجميع الانشطة المختلفة داخل المجتمع بجانب تقليل التکلفة الاجمالية للمنتجات الصناعية والمتمثلة فى کلاً من عملية التصنيع والتشغيل، کما أن دمج تلک الانظمة داخل أنظمة توليد الطاقة يؤدى الى زيادة کفاءة عملها وخصوصاً فى مجال انظمة توليد الطاقة النظيفة کما يؤدى دمجها بتلک الانظمة الى زيادة حجم الطاقة المتولدة مما يعزز من الجدوى الاقتصادية لتوليد الطاقة من المصادر المتجددة وتقليل الانبعاثات الکربونية.