التحول البصري للرواية الأدبية مع التطبيق على فيلم تراب الماس

نوع المستند : Original Article

المؤلف

کلية الفنون التطبيقية - جامعة 6أکتوبر -مدينة 6 أکتوبر - الجيزة

المستخلص

يعتمد مدى ثراء و رقي الرواية الأدبية على جزئين، الأول خاص باللغة المکتوبة ومفرداتها مثل البلاغة ، الإضافة والتشبيه وغيرها. أما الجزء الثاني خاص بکاتب الرواية و مدى إمکانياته من تحقيق مفرداته الخاصه به من ثراء معلوماته عن موضوع الروايه ، و خيالاته الواسعه التي لا تحدها قواعد، واتقان الکاتب لمفردات اللغة المکتوبة ، وکذلک إمکانياته في خلق شخصيات وأحداث خيالية أو استعارة الحقيقية وربط تلک الأحداث والشخصيات وخلق علاقات متبادلة بينهم وتحقيق التسلسل الدرامي للقصة. أما صناعة السينما فإن کلاً من مدير التصوير و المخرج يمتلکان إمکانيات إبداعية وتقنية تصب في نجاح عملهم الفني. بالإضافة إلى مفردات اللغة السينمائية ومدى اتقانهم لتلک المفردات وترابطها وتشکيلها في الصورة ، وکلما ارتفعت نسبة الاتقان لمفردات لغة الصورة وتکوين علاقات قوية بينها وبين الحدث الدرامي للوصول إلى التأثير الحقيقي على المتفرج ، کلما ارتفعت نسبة نجاح الفيلم ومکانته في سوق الإنتاج. ويهدف البحث إلى إبراز أهم عناصر تحويل العمل الأدبي إلى فيلم سينمائي، فتتحول من الجمود (اللغة المکتوبة) والخيال إلى واقع يتحرک أمام المتلقي، يصب فيه رؤية کلاً من طرفي ذلک التحويل ، کما يهدف البحث إلى الکشف عن نقاط الألتقاء والاختلاف بين الرواية وبين تحويل مفرداتها إلى لغة بصرية. وعلى مدار تاريخ صناعة السينما نجد أن الأفلام المأخوذة من روايات أدبية لها مکانتها الخاصة بين الإنتاج السينمائي. وقد حاول الباحث الوصول إلى أهم عناصر التحول البصري للرواية الأدبية من خلال دراسة تحليلية بالتطبيق على فيلم تراب الماس .

الكلمات الرئيسية