تقنية ريادة الاعمال البيئية واثرها على تصميم المشروعات المستدامة الصغيرة والمتناهية الصغر

شهدت العقود القليلة الماضية ارتفاعا مطردا فى ريادة الاعمال البيئية نظرا لأهميتها فى النمو الاقتصادى وتوفير فرص العمل وليس مستغربا أن تتبنى أهداف التنمية المستدامة التى اعتمدتها الأمم المتحدة مؤخرا تعزيز ريادة الاعمال كأحد أهدافها تحت محورى التعليم والنمو الاقتصادى ، ويتزايد الاهتمام بريادة الأعمال البيئية التي تعرف تقليديا بأنها إطلاق مشاريع أعمال جديدة والترويج لها كوسيلة لدفع تنمية واستدامة الاقتصادات في العالم . وقد أكدت الدراسات على ضرورة الريادة في التعليم لما لها من تأثيرعلى سلوكيات وطموحات الأفراد الذين يسعون لإطلاق مشاريعهم الجديدة. ولتفعيل ذلك سيتم دراسة اتجاه ريادة الاعمال البيئية الجديدة فى التصميم من حيث السمات والتقنية والارتباط بين ريادة الاعمال من جهة وبين الاستدامة البيئية فى التصميم تشكيليا ووظيفيا وسيتم دراسة كيفية التعامل معها تقنيا لتنفيذ مشروعات متنوعة تستخدم فى الفراغ الداخلى والخارجى ، وسيتم تقديم رؤية جديدة لمشروعات التصميم المعاصر (الشكل ، التقنية ، الوظيفة. .....) من ناحية وطرح رؤية جديدة لـ تطوير الأساليب التقليدية الموجودة بالفعل لريادة الاعمال ، من ناحية أخرى ، وعليه كان الاهتمام بتعليم ريادة الأعمال كمنهج يمكن الطلاب بمختلف أنماطهم ) من ممارسة مهارات الابتكار والبحث والاستنباط واستغلال الفرص لإنتاج قيمة مضافة ) حيث تم استنتاج أهمية ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة لريادة الاعمال البيئية فى النهوض الاقتصادى لاغلب دول العالم حيث تمثل هذه المشروعات القسم الاعظم لقطاع الاعمال الخاص فى اغلب البلدان ومنها مصر،