تقنیات الإقناع البصری فی فن الأمبیجرام وتطبیقها فی تصمیم الإعلان المعاصر

نوع المستند : Original Article

المؤلف

قسم الاعلان والطباعة والنشر, کلية الفنون التطبيقية, جامعة بنها, القاهرة, مصر

المستخلص

یستهدف هذا البحث استکشاف ودراسة تقنیات الإقناع البصری فی فن الامبیجرام وتطبیقها فی تصمیم الإعلان المعاصر لتحقیق القوة الإقناعیة للإعلان. حیث یقوم فن الأمبیجرام على إن الصور والرموز والرسومات تستطیع أن تصل بدلالاتها الأیدیولوجیة المعلنة أو الغیر معلنة إلى وعی المتلقی بطریقة أیسر وأسهل من أیدیولوجیا النص المکتوب بالطریقة النمطیة، ذلک أن الصور,والرموز تخاطب شرائح المجتمع المختلفة بکل مستویاتها الثقافیة. وبهذه الشمولیة فی الخطاب فإنها الأقدر على الإقناع بالحقیقة الموضوعیة أو بالمعانی المزیفة التی تحملها، والسبب فی ذلک أن النص المکتوب یحتاج إلى فهم القارئ للنص ومصطلحاته وقدرته على وضعه فی سیاقه الزمانی والموضوعی المناسب، أما الصور والرموز و الرسوم فإنها لا تحتاج إلا إلى التأمل بالطریقة التی قصدها المصمم وکیفیة توظیفها لتحقیق الغرض منه .ولأن الرسائل البصریة الإعلانیة منتشرة فی کل مکان فی حیاتنا الیومیة. حیث إنها تحاول باستمرار إقناعنا بالشراء والتعلم والعمل, لذلک یکون بعضها أکثر نجاحًا من البعض الآخر فی التأثیر على سلوک المتلقین وخیاراتهم. أن القوة الإقناعیة الفعلیة للإعلان تنبثق من القوة الإقناعیة للصور والرموز نفسها. والتی تخضع لبعض المعاییر المجتمعیة وعلم النفس, حیث أن القوة الإقناعیة البصریة لها دلالات عمیقة للتأثیر فی السلوک واتخاذ القرار على مستوى اللاوعی وهو ما یقوم علیه الأمبیجرام, وعلى ذلک تخرج مشکلة البحث من الحاجة لإیجاد الیات تحقق الإستفادة من تقنیات الإقناع البصری فی فن الأمبیجرام على المستوى التصمیمی من خلال ابراز المعنى البصرى فى السیاق اللغوی وتطبیقه فی رسائل بدلالات بصریة سیکولوجیة غنیة تؤثر فی تغییر سلوک المتلقی. وتوصل البحث إلى أنه یمکن الاستفادة من تقنیات الإقناع البصری فی فن الأمبیجرام على المستوى التصمیمی وتطبیقها فی تصمیم الإعلان المعاصر.

الكلمات الرئيسية