فاعلية الرسالة الإعلانية في دعم المرأة باستخدام الترميز للموائمة البصرية

يدور البحث حول كيفية مساهمة الإعلان في دعم المرأة تجاه "قضية سرطان الثدي" من خلال تعزيز الوعي بشأن أعراضه، والتأكيد على أهمية الكشف المبكر والعلاج قبل بلوغه مرحلة متأخرة لما له من أثر في تقليل نسب الشفاء والوفاة. حيث يعد سرطان الثدي هو السبب الأول للوفيات الناجمة عن السرطان في الأوساط النسائية ونظراً للدور الذي يساهم به الإعلان في تنمية الثقافة والخبرة البصرية لدي المتلقي "المرأة" والتي تؤثر بدورها على إدراكها للرموز البصرية المختلفة التي تحيط بها، من هنا تأتي أهمية ترميز الرسالة الإعلانية بما يحقق الموائمة البصرية وذلك للوصول إلى أقصى درجات فاعلية الرسالة الإعلانية، حيث يهدف البحث إلي: ألقاء الضوء على فاعلية الرسالة الإعلانية ودورها في التوعية بقضية سرطان الثدي. أن عملية ترميز الرسالة الاعلانية هي أحد الأساليب التي ينتهجها المصمم في التعبير عن الموضوعات ذات الطبيعة الخاصة والتي يصعب فيها تقديم الرسالة الإعلانية بشكل تعبيري حيث يلجأ المصمم للبحث عن الرموز والمعاني الضمنية للتعبير عن مثل هذه الموضوعات بما يتناسب مع ثقافة المجتمع، ويعتمد البحث على المنهج الوصفي، مع تحليل عدد من النماذج الإعلانية ثم إجراء عدد من التجارب التطبيقية. إن ترميز الرسالة الإعلانية يعد خطوة هامة في الكشف عن القيم الدلالية التي تثيرها الرسالة الإعلانية ذات البعد الاجتماعي لتحقيق الموائمة البصرية للمتلقي "المرأة".