اعتبارات إنتاج الأفلام السينمائية لعرضها على المنصات الرقمية في ضوء قوة تحديد العين البشريه

تعتبر الصورة السينمائية هي البوابة التي ينتقل بها المتفرج من واقعه إلى عالم موازٍ صنعته السينما. كلما اقتربت جودة الصورة السينمائية من المنظور الفعلي للمشاهد، زاد نجاحها في إنشاء ذلك العالم بشكل فعال. علاوة على ذلك، فإن ما يهتم به صانعي الأفلام الآن هو أهمية التأثير النفسي للصورة السينمائية على المتفرج وما ان ما يميز الصورة السينمائية عن الفنون الأخرى هو التباين الفردي وعوامل التكامل، والتي تسمح للمتلقي أن يعيش التجربة السينمائية بأكملها داخل رأسه والانغماس بداخل العمل من خلال جودة الصورة المعروضة عليه. علاوة على ذلك، مع تطور تقنيات الإنتاج والعرض، يقارن هذا البحث الحدود الفسيولوجية لرؤية المتفرج ووجهات النظر الشخصية مع النسبة المئوية للاستفادة التي يحصل عليها المتفرج من جودة الصورة النهائية المقدمة لهم. وتم إجراء استطلاع بين الخبراء حول دقة شاشات التلفزيون فيما يتعلق بإدراك العين البشرية و تحديد العلاقة بين حجم الشاشة بالنسبة للمشاهد و علاقتها بالتجربة الإدراكية للصورة السينمائية. أخيرًا، تم التطرق الي ماهية المنصات السينمائية الرقمية البديلة والمتطلبات التي حددتها المنصات للموافقة على انتاج أعمالهم الأصلية.