يعد التطوير والتحديث سمة من سمات هذا العصر ، ومجال التربية الفنية بتخصصاته المختلفة يعد ذا ضرورة هامة فى مواكبة هذا التطور وذلك من خلال الممارسة والتجريب وتنمية المهارات الإبتكارية والإبداعية لممارس الفن فى محاولة لإستنباط أشكال وهيئات فنية جديدة ومتنوعة ،ومجال الأشغال الفنية يعطى مفاتيح تعبيرية غير تقليدية فى استحداث مشغولات فنية معاصرة .وبما أن الخامة من الأشياء الضرورية التى يبنى عليها العمل الفنى والتى شغلت فكر الباحثة للوصول الى استحداث تقنيات تثري المشغولة الفنية المعاصرة واثراء مجال الاشغال الفنية. فمن خلال عمل الباحثة كمصمم ديكور والدراسة فى مجال الأشغال الفنية أختارت خامة الأقمشة الشفافة لاستكمال التجريب فيها من خلال تأثير الحرق وهو استخدام تقنية الحرق (الحرارى – الكهربائى – الكيميائى) على سطوح الأقمشة الشفافة المختلفة والمتنوعة وذلك لأنها تعد من الخامات تقبل عدد لا نهائى من المعالجات والممارسات التجريبية مما يتيح الفرصة للباحثة إستحداث أساليب تشكيلية ومعالجات تقنية غير تقليدية لإثراء سطح المشغولة الفنية المعاصرة .وعلى هذا النحو قدمت الباحثة اجراء تجارب عملية للإفادة من تأثير الحرق على سطوح الأقمشة الشفافة وما تحمله من الإمكانات التشكيلية والتعبيرية والتأثيرات الجمالية فى التناول وطرق صياغاتها وأساليب تشكيلها فى استحداث مشغولة فنية معاصرة .
)
View on SCiNiTO