تعتبر الفوتوغرافيا المفاهيمية أحدى أنواع الفن المعاصر و فنون ما بعد الحداثة، و قد انتهج العديد من الفنانين هذا الاتجاه و أصبح لهم بصمة واضحة فى الساحة الفنية، فأضافت الصورة الفوتوغرافية للعمل الفنى العديد من الجوانب الفنية من حيث الإثراء للموضوع و الغناء التشكيلي، كما أضافت جانب نفسي ايضا فى حاله إعادة توظيف الصور الفوتوغرافية القديمة بذكرياتها المميزة لدى الفنان. و من هنا تأتي مشكلة البحث، حيث تعددت الأعمال المفاهمية و إستخدام الصورة الفوتوغرافية بشكل كبير و لكنها فقدت الطابع القومى للبلاد، و أصبحت تحمل طابعا مختلفا عن ثقافتنا و عربيتنا و حضارتنا العريقة. و قد أهتمت الباحثة من خلال هذا البحث بذكر مجموعة من فناني الفوتوغرافيا المفاهمية و توضيح أتجاهتهم المختلفة فى الفنون المعاصرة ، و إضافة بعض التطبيقات الخاصة التى تحمل الطابع القومى و الثقافى الخاص بها و ببلادنا من خلال أعمال من الكولاج و الخامات المختلطة. و من خلال اعادة صياغة الشكل و اضافة ابعاد فكرية للعمل الفنى المعاصر و منطلقات تشكيلية جديدة عن طريق التجريد او التركيب او الحذف او الإضافة او الاختزال او التحريف أو التكبير و التصغير او التكرار، فتغيير الخط الخارجى للشكل و هى بدورها تؤدى الى أستحداث صيغ تشكيلية جديدة و رؤى فنية معاصره .
)
View on SCiNiTO