يتناول البحث دراسة التكامل بين علم البايولوجي والتصميم، ومدى تأثير التكنولوجيا الحيوية على تحول مفهوم العمارة والتصميم الداخلى والأثاث. علاوة على ذلك، كيفية الاستفادة من دور الخامات الحيوية التي تقدمها لنا التكنولوجيا الحيوية لمعالجة التصميم الحيوي، وذلك لتحقيق فراغ داخلى وأثاث مستدام، يمكنه التطور والتكيف مع البيئة المحيطة تلقائيًا. وذلك لايجاد حل للمشكلات البيئية وتحقيق فراغات داخلية مستدامة بيولوجياً. فنتيجة التطور المتسارع للتكنولوجيا والتي انعكست على تنامي القدرات التعبيرية لدى المصممين والمعماريين في نتائجاتهم، مما ادى الى بروز توجهات معمارية وتصميمية معاصرة ومن ابرزها الاتجاه البيولوجي فى التصميم. حيث تركت العلوم الحيوية بصمتها في مجال العمارة والتصميم الداخلى والأثاث من خلال العديد من الإنجازات. ومن هنا تكمن مشكلة البحث فى قلة الاهتمام بتأثير علم البيولوجي فى تطوير العملية التصميمية. كذلك ندرة تطبيق اتجاهات التصميم البيولوجي الحديثة كأداة لتصميم الفراغ الداخلي والأثاث المستدامين. هدف البحث فى تسليط الضوء على أهمية علم البيولوجي (العلوم الحيوية) وتأثيرها على عملية التصميم لتحقيق فراغ داخلى وتصميم أثاث متطور ومتكييف مع البيئة ومستدام. كما يفترض البحث ان: الاستفادة من علم البيولوجي يؤثر إيجابيا على تصميم الفراغ الداخلي والأثاث المستدام والمتوافق مع البيئة
)
View on SCiNiTO