أدوات وحلول متطورة لاستخدام التفكير التصميمي في تصميم المنتجات

التفكير التصميمي في جوهره منهج تصميمي يهدف إلى حل المشكلات، أثبت أنه مفيد جدًا في معالجة المشكلات المعقدة غير المحددة أو غير المعروفة، من خلال فهم الاحتياجات البشرية المعنية وإعادة صياغة المشكلة بأسلوب تتخذ الأنسان محورا لها، وعبر المجيء بالعديد من الأفكار في جلسات للنقاش والعصف الذهني وتبني منهج علمي في بناء النماذج الأولية واختبارها. ومن المعتقد أن فهم مصمم المنتجات لمراحل التفكير التصميمي سيمكّن المصمم من حل العديد من المشكلات المعقدة التي تحدث من حولنا.
يتميّز التفكير التصميمي بالتفكير بالعمل على الجمع بين: التعاطف مع ظروف مشكلة ما، والابتكار في توليد تصورات وحلول منطقية لها، وفي تحليل وتكييف الحلول وفقا لظروف المشكلة. وتدور فلسفة التفكير التصميمي حول الاهتمام العميق بتطوير فهم الأشخاص الذين نقوم بتصميم المنتجات أو الخدمات لهم، كما يساعدنا في طرح الأسئلة، وفي معالجة مشكلات غير محددة أو غير معروفة وذلك بإعادة صياغة المشكلة بطرق تتخذ الأنسان محورا لها، وخلق العديد من الأفكار في جلسات للنقاش او العصف الذهني واعتماد منهج عملي للوصول الى النماذج الأولية والاختبار. وهكذا يتشكل مفهوم التفكير التصميمي حول أنه من أجل التوصل إلى حلول مبتكرة، يجب على الشخص أن يتبنى عقلية المصمم ويعالج المشكلة من منظور المستخدم في الوقت نفسه.