تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد المستحدثة وأثرها على مستقبل التصميم الصناعى فى ظل الثورة الصناعية الخامسة

يفترض الباحث أن التعرف على ودراسة تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد المستحدثة وليست الحديثة ستحسن وتطور وتسهل عملية تصميم المنتج بكل مراحله، وتخفض التكلفة أيضاً، وتجعل المستخدم فى بعض الأحيان هو المصمم ذاته، وتجعل كثير من المنتجات ليست فى حاجة الى التجميع، وسيصلح المنتج نفسه بنفسه دون وجود فنى صيانة، وستصبح المنتجات كلها صديقة للبيئة، وستدخل تلك الطابعات الى كل منزل لتلبى رغبات المستخدم فى كل شىء، وانقاذ المصابين بطباعة الأعضاء البشرية بالحبر الحى، فأصبحت تلك الطابعات بمثابة الطباخ، والفنى، والمهندس، والعامل .. الخ
وتتمثل أهمية البحث فى الكشف عن تقنيات مستقبلية للطباعة ثلاثية الأبعاد فى مجال التصميم الصناعى من شأنها:
تمكين المستخدم من صنع ما يشاء وقتما شاء، تسريع عملية الانتاج الفردى، امكانية استخدام عدد غير محدود من الخامات المتاحة فى تلك التقنية، التحكم بسهولة فى شكل المنتج وتعديله فوراً فى لحظات، أصبح المنتج منتج ذكى ومتفاعل، وتساعدنا على حفظ التراث وأثارنا العريقة.
يتبع البحث المنهج التحليلى الاستنباطى.
النتائج: تعريف المصمم بتقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد المستحدثة التى تفيد مجال التصميم الصناعى وتصميم المنتجات، تحسين مراحل عملية تصميم المنتجات بداية من التصميم حتى التصنيع وحتى الصيانة، امكانية طباعة منتج معقد لا تستطيع الماكينات التقليدية انتاجه، التنوع فى بدائل التصميم دون تكلفة زائدة، امكانية الحصول على منتج كامل معقد بكل خاماته المتنوعة جاهز للعمل مباشرة، أصبح الانتاج بالطلب مباشرة عند دفع تكلفة التصميم على الانترنت، تمكين المستخدم من صنع منتجه بنفسه أينما ووقتما شاء وبالتكلفة التى ترضيه.