وحدات المعنى ودورها في التعبير عن العلامة النفسية للصورة السينمائية

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 كلية الفنون التطبيقية حلوان، مصر

2 كلية الفنون الجميلة، الحديدة، اليمن.

3 كلية العلوم السينمائية والمسرحية، جامعة بدر، القاهرة، مصر.

4 قسم الفوتوغرافيا والسينما والتليفزيون، كلية الفنون التطبيقية، جامعة حلوان، مصر.

المستخلص

يُعرَّف علم السيميوطيقيا النفسية Psychosemiotics Science على أنه دراسة كيفية تعلم البشر فهم واستخدام العلامات، ويركزعلى عمليات العلامة الديناميكية بدلاً من محتوى العلامة الثابت والمجرد نسبياً، وترتبط بالبيئات الثقافية ضمن القيود التي تفرضها العمليات التطورية للطبيعة، وتتشكل العلامات وأفعالها من خلال البيئات الاجتماعية والثقافية والطبيعية التي تحدث فيها. أما البعد النفسي يركز على عمليات الإدراك البشري المعروفة على نطاق واسع، ويعني تضمين التأثيرات العاطفية والاجتماعية والثقافية على العلامة. وتكمن مشكلة البحث في التساؤل التالي : هل يمكن لوحدات المعنى في الصورة السينمائية أن تعبر عن العلامة النفسية للشخصيات؟، وإن أهمية البحث في توسيع أفق جديد لفهم العلاقة بين العلامة النفسية ووحدات المعنى في الصورة السينمائية. والبحث يهدف لتقديم دراسة سيميوطيقية لدور وحدات المعنى في ترجمة العلامات النفسية للشخصية الدرامية، واستكشاف العلاقة بين وحدات المعنى (اللون، الإضاءة) والرسائل النفسية التي يتم توصيلها عبر الصورة. ويفترض البحث أن وحدات المعنى الصوري لها دور كبير في التعبير عن العلامات النفسية والمشاعر الداخلية للشخصية. أعتمد البحث المنهج الوصفي لتحليل وحدات المعنى ودورها في التعبير عن الحالة النفسية للشخصيات. ونتائج البحث أن لوحدات المعنى (اللون والإضاءة) دور أساسي في التعبير عن العلامات النفسية التي تعكس مشاعر وتفاعل الشخصية، وأن علم السيميوطيقيا النفسية يركز على كيفية تكوين المعاني من خلال إدراك الإنسان للعلامات وتأثير البيئة الثقافية والطبيعية في هذا الإدراك، توفر العلامة النفسية بيئة تواصل ملائمة تسهم في إثراء المعنى وتفتح آفاقاً جديدة للتأمل والتفكير عند المُشاهد، وان دلالة الصورة هي نتاج ترابط العناصر السيميوطيقية بالصورة السينمائية والدرامية. تساهم وحدات المعنى الإضاءة واللون في تشكيل انفعالات الشخصية.

الكلمات الرئيسية