التنميه المستدامه والتصميم البيوفيلي وآثارهما علي المنتجعات السياحيه بسيوه

يواجـه العالـم كلـه تحديـات كبـرى، وعلـى الرغـم مـن أن بعـض المشـاكل العالمية بلغـت نقطـة اللاعـودة، لا يزال بامكاننا بناء مستقبل مزدهر ومنصـف للجيـل القـادم، لكـن يتعيـن علينـا البـدء فـورا بالعمـل والسـعي إلـى التغييـر. وفيمـا ننتقـل إلـى مرحلـة جديـدة فـي توجهاتنا نحـو الاسـتدامة حيث أصبح التصميم المستدام له دور فعال فى تحقيق المفهوم البيئى المستدام فى التصميم ،وتطورت الطرق لتحقيق الاستدامة بالاعتماد على التفاعلية فى التصميم. وتركز استدامة التصميم البيئى على تحسين الجودة الداخلية وتخفيض استهلاك الطاقة وغيرها؛ ولتحقيق ذلك تطرقنا للتصميم المستدام بيئياً لتحقيق النقاط الخاصة للاستدامة لانتاج بيئة خالية من التلوث ومتفاعلة مع الطبيعة،وتصميم راحة صوتية وحرارية وبيئة داخلية للفراغ الداخلى؛ أى تحسين بيئة الاستخدام لزيادة التأثير الايجابى فى الجانب النفسى للمستخدم داخل الفراغ. تتميز الاستدامة بأهدافها المترابطة وبطبيعتها المتكاملة، والبدء من تصميم استراتيجيات ونهج على مستوى من التوازن يخدم أهداف التنمية المستدامة وخصائصها الشاملة للأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.وتكمن مشكلة البحث في كيفية التكيف مع البيئه من خلال التنميه المستدامه والتصميم البايوفيلي في البيئه الداخليه للمنتجعات السياحيه بواحه سبوه و تقديم رؤية شاملة حول دور الاستدامة بالبيئات السياحية ومدى مساهمتها فى تحقيق التنمية المستدامة، خاصة فى تحقيق جودة البيئة داخل الفراغات الداخلية بهدف الحفاظ على البيئة وصحة المستخدمين ، من خلال التطرق لمعرفة ماهية الاستدامة وأهدافها، والأنظمة المختلفة المستخدمة لتقييم الاستدامة مع تسليط الضوء على النظام الأخضر المصرى وأهدافه، التطرق لنقاط جودة البيئة الداخلية المطلوب تحقيقها ضمن نقاط الاستدامة للنظام الاخضر