توظيف الذكاء الاصطناعي في تصميم داخلي مستوحى من اسلوب موندريان

شهد التصميم الداخلي تطوراً ملحوظاً بفضل الذكاء الاصطناعي، مما يطرح تحديات في دمج هذه التقنيات مع الأساليب التقليدية ، يركز البحث على توظيف الذكاء الاصطناعي في التصميم الداخلي المستوحى من فلسفة الفنان الهولندي بيت موندريان، التي تعتمد على الأشكال الهندسية البسيطة والألوان الأساسية، مع الحفاظ على أصالة وجمالية هذا الأسلوب الفني. يهدف البحث إلى تحليل التطبيقات الواقعية للذكاء الاصطناعي في التصميم الداخلي وفق نهج موندريان، واستكشاف طرق دمج التكنولوجيا مع العناصر الجمالية التقليدية، كما يسعى إلى تقديم رؤى جديدة حول كيفية تحسين كفاءة التصميم وتعزيز الإبداع باستخدام الذكاء الاصطناعي، مع مراعاة الجانب الجمالي والوظيفي في التصميم الداخلى يعد الدمج بين الخوارزميات الذكية والمفاهيم الفنية التقليدية فرصة لإعادة تعريف أساليب التصميم وفتح آفاق جديدة للابتكار. تعتمد المنهجية على التحليل الاستقرائي للأساليب الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التصميم الداخلي، بالإضافة إلى المنهج التطبيقي لإنشاء نماذج تصميمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يسمح بتقييم مدى توافق هذه التكنولوجيا مع الفلسفة الفنية لموندريان، كما يهدف البحث إلى اختبار مدى فعالية الذكاء الاصطناعي في تحقيق التوازن بين الحداثة والأصالة دون الإخلال بالهوية الفنية للأسلوب المستخدم. يتناول البحث أيضاً التحديات التي تواجه المصممين عند دمج الذكاء الاصطناعي مع الأساليب التقليدية، مثل الحفاظ على الهوية الفنية وضمان توافق التكنولوجيا مع رؤية المصمم وأهداف التصميم ليناقش إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة تعزز الإبداع دون أن تحل محل المصمم البشري، مما يفتح المجال لأساليب تصميم أكثر تطوراً ومرونة. يسهم الذكاء الاصطناعي في خلق بيئات مستوحاة من الفن الحديث تعكس جمالية وأصالة أسلوب موندريان مع تعزيز إمكانيات التخصيص والابتكار في التصميم الداخلي، بما يحقق توازناْ بين التقنيات الحديثة والقيم الجمالية.