تعزيز فرص المستثمر الصغير من خلال التوجيه الأكاديمي بالتكامل بين بعض المقررات

يعتبر الإستثمار من أهم أعمدة بناء أي مجتمع حديث، والذي يجب أن يبدأ بدوره من الصغر لدي طلاب كليات ومعاهد الفنون التطبيقية مرحلة البكالوريوس، من خلال المقررات الدراسية لتوجيه الطالب أكاديمياً لتعليم طرق الإستثمار، ليصبح عضواً داعماً في المجتمع ومساهماً في تقدمه.
وهنا تظهر مشكلة البحث في إفتقار المقررات الدراسية للتوجيه الأكاديمي وأساليب تعزيز الاستثمار لدي المستثمر الصغير (طالب البكالوريوس)، وعدم وضوح أساليب مواجهة تحديات الاستثمار.
ويهدف البحث إلى توضيح فرص تعزيز المستثمر الصغير بالتوجيه الأكاديمي بالتكامل بين المقررات وإقتراح حلول لمواجهة التحديات التي تعثر عملية الاستثمار.
وترجع أهمية البحث إلى إقتراح أساليب تعزيز الاستثمار والحد من التحديات التي تعرقل المستثمر الصغير.
ويشتمل البحث على أربعة محاور رئيسية وهي: فرص تعزيز الاستثمار، أساليب التوجيه الأكاديمي لتعزيز الإستثمار، التحديات التي تواجه المستثمر الصغير، حلول مقترحه لمواجهة تلك التحديات.
وقد قامت الباحثة بدورها كقائم بتدريس بعض المناهج التي تم الإستعانة بها في التجربة بعمل إستبيان وتحليل ما جاء به من نتائج عن أرآء الطلاب بعد إنتهاء التجربة عن العام الأول لتنفيذها.
وكان من أهم النتائج، أن التكامل بين مفردات بعض المقررات يخدم الفكر التصميمي والتنفيذي والإستثماري لدي المستثمر الصغير طالب مرحلة البكالوريوس ليكون بذرة مستثمر ورجل أعمال قادر علي مواجهة تصدير أفكاره وأعماله للمجتمع، بشكل يخدم إحتياجات السوق والعرض والطلب.
وكان من أهم التوصيات ضرورة الربط والتكامل بين مفردات بعض المقررات بهدف توفير فرص تعزيز الإستثمار أثناء الدراسة للمستثمر الصغير طالب البكالوريوس والحد من التحديات التي تواجهه.